فنانين من الزمن الجميل ولا زالوا علي قيد الحياة، الزمن الجميل من الفنون شهد ميلاد العديد من المبدعين الذين استطاعوا ترك بصمة عميقة في عالم الفن
ومن بينهم، نجد عددًا من الشخصيات المميزة التي أثرت في مجالات الفن المختلفة فيما يلي نظرة سريعة على بعضهم.
فنانين من الزمن الجميل ولا زالوا علي قيد الحياة
حسن يوسف
حسن يوسف هؤلاء الفنانين، قام بتجسيد العديد من الشخصيات في السينما والتلفزيون، حيث اشتهر في الستينيات بأدوار “الولد الشقي”
وكما بدأ مسيرته كممثل وانتقل إلى ميدان الإخراج في السبعينيات.
حيث أخرج العديد من الأفلام، بعضها شارك فيه أيضًا كممثل، وتميزت هذه الأفلام بمشاركة زوجته شمس البارودي في أدوار رئيسية
من بين هذه الأفلام كان هناك أفلام أثارت جدلاً واعتراضًا من رقابة المصنفات الفنية، كمثال فيلم “الجبان والحب”
ولا يقتصر إبداعه على السينما فقط، بل قدم أيضًا أعمالًا تلفزيونية ومسرحية مشهورة
منها دوره في مسلسل “ليالي الحلمية” ودوره في مسلسل “إمام الدعاة” الذي استند إلى قصة حياة الشيخ محمد متولي الشعراوي.
سميحة أيوب
سميحة أيوب (من مواليد 8 مارس 1932)، هي ممثلة مصرية مشهورة، انها من أطول الوجوه الفنية في تاريخ السينما العربية
بدأت مسيرتها الفنية المحترفة بفيلم “المتشردة” في عام 1947، واستمرت مسيرتها السينمائية والتلفزيونية لأكثر من 75 عامًا.
ولدت في منطقة شبرا بالقاهرة
وبدأت مسيرتها الفنية في عام 1947 بمشاركتها في فيلم “المتشردة” عندما كان عمرها 15 عامًا
ولاحقًا شاركت في فيلم “حب” في عام 1948، وفي عام 1949، انضمت سميحة أيوب إلى المعهد العالي للتمثيل الذي أسسه زكي طليمات وتلقت تدريبًا هناك.
وبينما كانت تدرس، عملت أيضًا في مجالي المسرح والسينما، قدمت خلال فترة الخمسينات العديد من الأعمال الفنية، بما في ذلك فيلم “شاطئ الغرام” في بداية عام 1950
وكما شاركت في فيلم “ورد الغرام” في عام 1951، اشتهرت بسرعة كنجمة صاعدة في أوائل الخمسينيات، وتخرجت من المعهد العالي للتمثيل في عام 1953.
انضمت إلى المسرح القومي المصري وشغلت منصب المديرة له مرتين خلال الفترة من عام 1975 إلى عام 1989، كما قامت بإدارة المسرح الحديث بين عامي 1972 و 1975
و كذلك تجاوزت عدد المسرحيات التي شاركت في تأليفها خلال مسيرتها الفنية حوالي 170مسرحية.
لبنى عبد العزيز
لبنى عبد العزيز من فنانين من الزمن الجميل ولا زالوا علي قيد الحياة، الممثلة المصرية المشهورة، وُلدت في الأول من أغسطس عام 1935.
بدأت مسيرتها الفنية بدور البطولة مع الفنان عبد الحليم حافظ في فيلم “الوسادة الخالية” عام 1957، وعلى الرغم من قلة أعمالها الفنية واعتزالها المبكر بعد 10 سنوات فقط، إلا أنها اشتهرت بأدوارها البطولية.
بدأت لبنى مسيرتها الفنية الأولى في الإذاعة عندما كانت في سن العاشرة
كذلك تألقت في برنامج “ركن الأطفال” بفضل ذكائها وإلقائها المميز، واستمرت في العمل بالإذاعة حتى سن الـ16. في هذه الفترة
كما انضمت إلى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، لكنها لم تترك عالم الإذاعة بل أصبحت تدير وتقدم برامجها.
عادت لبنى إلى الأضواء مرة أخرى عام 1998 من خلال الإذاعة
حيث شاركت ببطولة المسلسل الإذاعي “الوسادة لا تزال خالية”، الذي استكمل أحداث فيلم “الوسادة الخالية” الشهير، حظي المسلسل بنجاح كبير وإعجاب الجمهور والنقاد.
هناك عدد كبير من النجوم الذين قدموا الكثير للفن المصري والعربي، ويخفون سنهم الحقيقي عن الجمهور وإليك سنهم الحالي
