كيف تحسم أمرك تجاه التردد في العلاقة سؤال أصبح يتردد كثيراً على أذهان الشباب، حيث يعتبر التردد في العلاقة سواء كان عاطفية أو حتى علاقة صداقة، أمر مرهق نفسياً للإنسان ويجعله لا يستطيع حسم موقفه هل يستمر في العلاقة، أم ينهي العلاقة بشكل طيب، أم يبقى الأمر كما هو قائم، وبذلك يكون الإنسان تائه تسيطر عليه هواجسه وأفكاره تجاه ماذا يجب أن يفعل وما هو التصرف الأمثل في العلاقة.
كيف تحسم أمرك تجاه التردد في العلاقة
والآن سنعرض أهم الطرق التي قد تجاوب على سؤالك كيف تحسم أمرك تجاه التردد في العلاقة:
- أسال نفسك أولاً هل المشكلة في الشخص أم العلاقة، أسال نفسك هل المشكلة في دخولك أي علاقة بشكل عام أو هذه العلاقة فقط، أم المشكلة في الشخص الذي ستدخل معه علاقة ، هل تستطيع أن تتخيل نفسك في علاقة مع شخص أخر أم لا، إن كانت إجابتك نعم فالمشكلة في الشخص،
ولو كانت الإجابة لا إذا فأنت تخاف الارتباط بشكل عام ولا ترغب في الدخول في أي علاقة. - كن واضحاً مع نفسك، تحدث مع الطرف الطرف الثاني عن العلاقة ومستقبلها وكيف تتخطوا الأمر سوياً،
فالعلاقات لا تقوم بالتفكير المنفرد،فيجب أن تشارك الطرف الثاني كل شيء يخص العلاقة وبوضوح حتى تقضي على التردد. - يجب أن تقوم بترتيب أولوياتك، فيجب وضع علاقتك من أولوياتك ويجب أن تفكر هل هذه العلاقة مهمة لك أم لا،
وهل هي موجودة أعلى قائمة أولوياتك أم لا.
أبرز علامات التردد في العلاقة
التردد في العلاقة أمر قد يدمر الإنسان ويدمر قدرته على الدخول في أي علاقات أخرى،
ولذلك يجب قبل أن تسأل نفسك كيف تحسم أمرك تجاه التردد في العلاقة، أن تعرف ما هي مظاهر علامات ترددك.
- من علامات التردد في العلاقة أن لا تعرف ماذا يمثل لك الطرف الثاني في العلاقة وذلك الإحساس تشعر به
سواء كنت في بداية العلاقة أو بالفعل بداخلها، وتظل تسأل نفسك حتى لو كنت بالفعل تعرف الجواب ولكنك فقط تخشى أن تواجه نفسك بالحقيقة - أن تجد نفسك متذبذب المشاعر ولا تعرف ما هو شعورك الحقيقي تجاه هذا الشخص، فأنت لا تستطيع أن تحدد هل تحبه أم تكره،
هل تعتبره مجرد صديق، هل تشعر بالراحة تجاهه أم لا، قد تشعر فجأه أنك تحبه بكل مشاعرك وبعمق،
وأحياناً أخرى يصل الأمر بأنك حتى لا تحتمل وجوده، وتشعر أنك قد تورطت وأجبرت على هذه العلاقة مما يجعلك لا تعرف هل تكمل أم لا. - من علامات التردد أيضاً عدم تفكيرك في مستقبل هذه العلاقة، وما يجب أن تسير فيه العلاقة وإذا حاول أحد التحدث في هذا الأمر معك فأنت ترفض فتح الموضوع وتهرب دائماً من الإجابة على ذلك، بل ويقلقك أيضاً أن يكون هناك مستقبل للعلاقة.
تابع المزيد: 7 علامات للتمييز بين الحمل بذكر أو أنثى
النتائج المترتبة على التردد في العلاقة
قد يؤدي التردد في العلاقة إلى إحساس طرفي العلاقة بالضغط والتوتر، حيث ينتج عن حالة التوهان والضياع الموجودة بينهم بعدم شعورهم بالأمان والاستقرار في العلاقة، فعيش هذه الحياة بدون وجود بوصلة تحدد اتجاهك في العلاقة يجعل الإنسان تحت شعور الضغط والإرهاق،
فهو يعيش في علاقة مليئة بالخصام والمعارك والخلافات المستمرة، وكل ذلك يحدث بسبب التردد وعدم وجود عمود مستقر في العلاقة.
التردد في العلاقة قد يؤدي إلى فشلها، وسكوتك وعدم اعترافك بهذا التردد قد يحول حياتك إلى جحيم،
وسيعقد جميع أفكارك تجاه العلاقات بشكل عام.