فاكهه القشطة التى تعالج السرطان وتدمره نهائيا ولن يخبرك عنها الاطباء

فاكهه القشطة التى تعالج السرطان وتدمره نهائيا من الفواكه اللذيذة والمميزة بفوائدها المتعددة، حيث تنتمي لفصيلة القشديات والتي تعتبر الفصيلة الوحيدة الغنية بمركبات أنونيشس أسيتوجينينس، التي أثبتت قدرتها العالية في قتل 12 نوعا مختلفا من الخلايا السرطانية، علاوة على إثبات العديد من الدراسات المختبرية، علاوة على التجارب التي تم إجراؤها على الحيوانات بفعالية مقاومتها للكثير من الخلايا السرطانية، وتميزها على العلاج الكيميائي الذي قد يسبب الأذى بالخلايا الصحية المختلفة، وخلال هذا المقال سنتناول أبرز فوائدها وعلاقته بعلاج السرطان.

فاكهه القشطة التى تعالج السرطان وتدمره نهائيا

أثبتت العديد من الدراسات الحديثة أن هناك أنواع معينة من الخلايا السرطانية، يتم علاجها من خلال فاكهة القشطة التي تحتوي على مركبات فعالة تقاوم سرطان الكبد وسرطان الثدي وسرطان البروستاتا، بينما لا يزال التطبيق الفعلي لإمكانية استغلال هذه المركبات في علاج السرطان قيد الدراسة.

من أجل التأكد في معرفة مركبات فاكهة القشطة، ومدى فعاليتها بشكل أكيد بنسب مرتفعة في علاج السرطان، علاوة على ذلك على الرغم من كونها غنية بمركبات أنونيشس أسيتوجينينس (Annonaceous Acetogenins) إلا أن هناك الكثير من المركبات الأخرى المسؤولة عن توليد وإفراز النشاطات المضادة للسرطان، والالتهاب والمضادة للأكسدة والتي من أبرزها: –

مركبات الفلافونويدات (Flavonoids).
الأنثراكوينونات (Anthraquinones).
الثانينات (Tannins).
السابونينات (Saponins).
الستيرولات (Phytosterols).

الفوائد المحتملة جراء استخدام فاكهه القشطة التى تعالج السرطان وتدمره نهائيا

هناك الكثير من الفوائد المحتملة لاستخدام مركبات فاكهة القشطة، ضد الخلايا السرطانية ومن أبرز فوائدها: –

قتل الخلايا السرطانية: حيث تمتلك القدرة على القيام تجنب عمليات الاستماتة الخلوية، التي تتسبب في موت جميع الخلايا المتضررة أو الكبيرة بشكل طبيعي، وبالتالي نجاه الخلايا السرطانية مما يجعل دورها فعالاً في كونها تلزم الخلايا السرطانية بالخضوع، لكافة عمليات الاستماتة الخلوية.
إعاقة انتشار الخلايا السرطانية: وقد أوضحت الدراسات المركبات فاكهة القشطة ذات قدرة عالية، في إيقاف نمو وتمدد الخلايا السرطانية بالجسم ومنعها من الانتشار، لعدد من أعضاء الجسم الأخرى.
إعاقة مسارات الأوامر: حيث تساهم بعض هذه المكونات الخاصة فاكهة القشطة، في اعتراض مرور الكثير من الأوامر المسؤولة بشكل فعال، في نمو خلايا Signaling pathways الموجودة داخل الخلايا السرطانية، وبالتالي قطع دورة حياة تلك الخلايا وإيقاف نموها.
إعاقة الإدينوسين ثلاثي الفوسفات: والذي يتم استخدامه في إمداد الخلايا السرطانية بالطاقة، وبالتالي موت الخلية السرطانية.

فاكهه القشطة التى تعالج السرطان وتدمره نهائيا وأعراضها الجانبية

على الرغم من جميع الفوائد المحتملة في حالة استخدام هذه الفواكه في معالجة السرطان، إلا أن هناك عدد من الأعراض الجانبية لها مثل: –

الإصابة بالاعتلال العصبي والذي ينتج عنه ارتعاشات، أو تيبس بمختلف العضلات بصورة شبيهة بأعراض متلازمة مرض باركنسون.
انخفاض ضغط الدم وذلك دون التأثير بشكل مباشر على سرعة نبضات القلب.
انخفاض سكر الدم لكونها تتسبب في انخفاض مستوى الجلوكوز بالدم.

فاكهه القشطة التى تعالج السرطان وتدمره نهائيا أكثر فعالية من العلاج الكيماوي

تدور الكثير من الدراسات حول فاكهه القشطة التى تعالج السرطان وتدمره نهائيا والتي يطلق عليها الجرافيولا أو القشدة الشائكة، ويتم الحصول عليها من الغابات المطيرة في أمريكا الجنوبية وأفريقيا وجنوب شرق آسيا، لكونها غنية بفيتامين سي والكثير من مضادات الأكسدة التي تقوم بتعزيز صحة المناعة حيث: –

أظهرت نتائج الكثير من الأبحاث

أن تلك الفاكهة تعمل على تقوية جهاز المناعة عن طريق تحسين قدرته في الدفاع بشكل جيد، ضد مسببات الأمراض وكذلك تعزيز تدمير خلايا الجذور الحرة، بالإضافة لذلك بحثت الكثير من الدراسات آثارها في علاج السرطان، وإمكانية قتل الخلايا الخبيثة بصورة انتقائية حيث تم نشر بحث بمجلة Natural Products.

أنها ذات تأثيرات فعالة مقارنة بعقار دوكسوروبيسين، والتي قد أثبتت مدى فعاليتها بشكل صارخ، علاوة على أن هناك مركبات يتم استخلاصها من بذور هذه الفاكهة، ذات تأثيرات مماثلة لعقار دوكسوروبيسين والتي يتم الاعتماد عليها بشكل واسع في نظم العلاج الكيميائي للسرطان.

القدرة على التدمير الانتقائي لخلايا السرطان

كما وجد الباحثون أن هذه الفاكهة تدمر بصورة انتقائية جميع الخلايا السرطانية، الموجودة بالقولون بقوة تعادل 1000 مرة من عقار دوكسوروبيسين، بينما بين عدد من الباحثين بجامعة بوردو أن هذه الفاكهة، قضت بشكل فعال على الخلايا السرطانية الموجودة بالجسم.

من أبرزها سرطان البروستاتا وسرطان البنكرياس، وتم عمل دراسات موسعة عليها من أجل الوقوف على تأكيد مدى فعاليتها، وذلك ما أكدته مجلة BMC في سنة 2016 من خلال تسليط الضوء على جميع التأثيرات السامة لنبات القشطة، على نمو الخلايا السرطانية والحد من انتشارها.

خبراء تغذية يكشفون دور فاكهه القشطة التى تعالج السرطان وتدمره نهائيا

أعرب العديد من خبراء التغذية العالمية مدى مساهمة فاكهة القشطة في علاج السرطان، من خلال محاربة العوامل التي تسببه حيث يقول الدكتور/ محمد سيد مسعود خبير التغذية، وأستاذ ومدير التغذية التنفيذي في مركز معلومات الأمن الغذائي، أن تلك الفاكهة تستطيع تقليل احتمالية الإصابة بجميع أمراض السرطان.

علاوة على كونها تساهم بشكل فعال في علاجها في حالة الإصابة به، بينما لا تستطيع القضاء عليه بصورة نهائية، علاوة على أن هذه الفاكهة تحتوي على مادة البوليفينول، التي تعتبر من أشهر مضادات الأكسدة المكافحة للجذور الحرة، التي تساهم في خروج الكثير من المركبات السامة المتمثلة، في البيروكسيدات والهيدروبيوكسيد المسبب للسرطان.

فوائد أخرى لفاكهة القشطة

بعد معرفة دور فاكهه القشطة التى تعالج السرطان وتدمره نهائيا وقدرتها العالية في التدمير الانتقائي، لخلايا السرطان لا بد من الإلمام بجميع الفوائد الأخرى التي تنتج عن تناول هذه الفاكهة، والتي من أبرزها: –

يمكن استخدامها في العلاج التقليدي بواسطة جذورها، وأوراقها التي تحتوي على العديد من الفوائد الصحية.
تقلل من الإصابة بالأمراض مثل مرض السكري.
تعمل بشكل مميز على التئام الجروح وإعادة نمو خلايا الجلد، من خلال خلطها مع بعض المكونات الأخرى مثل زيت النيم والعسل والسمن وقتل العديد من السلالات المتنوعة، من البكتيريا مثل المكونات العنقودية والسالمونيلا.
تخفيف الألم بشكل فعال لاحتوائها على مركبات ذات طبيعة حمضية، مثل Kaur- 16- au- 19- oic.
تعالج حب الشباب.
تقلل من الإصابة بأمراض القلب.

أضرار الإفراط في تناول فاكهة القشطة

بعد التعرف على فوائد فاكهه القشطة التى تعالج السرطان وتدمره نهائيا لا بد من الإلمام بجميع التحذيرات، الواجب مراعاتها قبل استخدام هذه الفاكهة، والإفراط في تناولها ومن أبرزها التحذيرات التالية: –

ضرورة معرفة أن استخدام هذه الفاكهة كعلاج للسرطان، يستوجب إجراء دراسات متعددة على الإنسان.
ضرورة استشارة الطبيب خاصة في حالة مرضى السكر والحوامل، والمرضعات ومرضى ارتفاع ضغط الدم قبل استهلاك هذه الفاكهة.
لا بد من استشارة الطبيب خلال العلاج الكيميائي، حول إمكانية أكل هذه الفواكه لتجنب التفاعلات المحتملة بينها وبين العلاج.
تجنب تناولها في حالة الأشخاص مرضى الكبد أو الكلى.
ضرورات الابتعاد بشكل قاطع عن تناولها في حالة الأشخاص، المصابين بمرض باركنسون لكونها تساهم في زيادة شدته.
يجب الحذر من العديد من مواقع الإنترنت التي قد تزعم أنها تبيع كبسولات خاصة، بمركبات هذه الفاكهة كواحدة من العقاقير المعالجة للسرطان، لكونها غير مدعومة من قبل المؤسسات والمنظمات العالمية.