- تختلف اسباب الاصابه بتكيس المبايض ولابد أن تتعرف عليها جميع السيدات، حتى تتمكن من اتخاذ الاجراءات الضرورية للوقاية من هذه المتلازمة، واتخاذ جميع الاحتياطات الواجبة لعلاج تكيس المبايض للحفاظ على صحتها بشكل عام، وهناك العلامات التي تشير إلى الاصابة بهذا المرض، ولابد من الحذر عند وجود هذه العلامات، والتوجه سريعًا إلى الطبيب المختص لاتخاذ اللازم من طرق العلاج المناسبة لنوع تكيس المبايض لضمان العلاج التام من هذه المتلازمة، فهي ليست من الأمور الخطيرة، ويمكن علاجها من خلال العديد من التقنيات.
اسباب الاصابه بتكيس المبايض
تتنوع الأسباب التي من الممكن أن تؤدي إلى الإصابة بتكيس المبايض، وأبرزها:
العوامل الوراثية
قد تلعب العوامل الوراثية دورًا في الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، حيث وجد أن النساء المصابات بهذه المتلازمة لديهن تاريخ عائلي للإصابة بها.
مقاومة الأنسولين
هي حالة لا تستجيب فيها خلايا الجسم لتأثير الأنسولين، ويؤدي ذلك إلى ارتفاع مستويات الأنسولين في الدم، مما قد يؤدي إلى زيادة إنتاج هرمون التستوستيرون.
الالتهاب
قد يلعب الالتهاب أيضًا دورًا في الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
العوامل البيئية
يوجد بعض العوامل البيئية، مثل التعرض للكيماويات، لها دورًا في الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
متلازمة تكيس المبايض
متلازمة تكيس المبايض (Polycystic ovary syndrome) هي حالة صحية تؤثر على المبايض، وهي الغدد التناسلية الأنثوية التي تنتج البويضات والهرمونات الأنثوية، وتتميز متلازمة تكيس المبايض بوجود أكياس صغيرة في المبايض، وارتفاع مستويات هرمون الأندروجين، واضطرابات الدورة الشهرية.
عوامل الاصابه بتكيس المبايض
تختلف العوامل التي تسبب تكيس المبايض، وأشهرها:
العوامل الوراثية
وجد أن النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض لديهن تاريخ عائلي للإصابة بها، وهذا يعني أن هناك جينات معينة قد تزيد من خطر الإصابة بهذه المتلازمة.
مقاومة الأنسولين
مقاومة الأنسولين هي حالة لا تستجيب فيها خلايا الجسم لتأثير الأنسولين، الأنسولين هو هرمون ينتج في البنكرياس، ويساعد على نقل الجلوكوز من الدم إلى الخلايا، وعندما تكون خلايا الجسم مقاومة للأنسولين، فإنها لا تأخذ الجلوكوز بشكل صحيح، مما يؤدي ذلك إلى ارتفاع مستويات الأنسولين في الدم.
زيادة إنتاج هرمون التستوستيرون
التستوستيرون هو هرمون الذكورة الذي ينتج أيضًا في النساء، ويمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات الهرمون إلى العديد من الأعراض المرتبطة بمتلازمة تكيس المبايض، مثل زيادة نمو الشعر غير المرغوب فيه وحب الشباب.
الالتهاب
الالتهاب قد يلعب أيضًا دورًا في الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، وهو استجابة مناعية للعدوى أو الإصابة، ويمكن أن يؤدي الالتهاب المزمن إلى تلف الأنسجة، وزيادة خطر الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك متلازمة تكيس المبايض.
العوامل البيئية
تلعب العوامل البيئية، مثل التعرض للكيماويات، دورًا في الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، حيث وجدت بعض الدراسات أن النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض لديهن مستويات أعلى من بعض المواد الكيميائية في أجسامهن، مثل ثنائي الفينيل متعدد الكلور(PCBs) والستيرويدات الصناعية.
عوامل أخرى
- العمرحيث تُصاب النساء في سن الإنجاب بمتلازمة تكيس المبايض بشكل أكثر شيوعًا.
- العرق حيث تُصاب النساء من أصل لاتيني أو من أصل أمريكي من أصل أفريقي بمتلازمة تكيس المبايض بشكل أكثر شيوعًا من النساء من أصل أوروبي.
- تزيد السمنة من خطر الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
أعراض الاصابه بتكيس المبايض
تختلف أعراض متلازمة تكيس المبايض من امرأة إلى أخرى، وقد لا تظهر أي أعراض على بعض النساء، وتشمل الأعراض الأكثر شيوعًا لمتلازمة تكيس المبايض ما يلي:
- اضطرابات الدورة الشهرية حيث تكون الدورة الشهرية غير منتظمة أو غائبة تمامًا.
- زيادة نمو الشعر غير المرغوب فيه في الوجه والجسم.
- قد تعاني النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض من تساقط الشعر.
- ربما تعاني النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض من زيادة الوزن أو السمنة.
- حب الشباب.
- تعاني النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض من مشاكل في الخصوبة.
- الألم في منطقة الحوض أو البطن.
- التعب.
- الاكتئاب والقلق.
- مشاكل النوم.
- زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع 2.
تشخيص الاصابه بتكيس المبايض
يعتمد تشخيص متلازمة تكيس المبايض على الأعراض التي تظهر على المرأة، والنتائج التي تظهر في الفحوصات المعملية، قد يطلب الطبيب إجراء الفحوصات التالية لتشخيص متلازمة تكيس المبايض، وأبرزها:
- اختبارات الدم، فقد يطلب الطبيب إجراء اختبارات الدم للتحقق من مستويات الهرمونات، مثل مستويات الأنسولين، والتستوستيرون.
- إجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية للرحم، والمبيضين لفحص المبايض، ورؤية ما إذا كانت تحتوي على أكياس.
طرق الوقاية من الإصابة بتكيس المبايض
لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من الإصابة بتكيس المبايض، ولكن قد تساعدك بعض التغييرات في نمط الحياة في تقليل خطر الإصابة بها، وأبرزها:
- حافظي على وزن صحي، فإذا كنت تعانين من زيادة الوزن أو السمنة، فقد يساعدك إنقاص الوزن حتى 5% من وزنك في تقليل خطر الإصابة بتكيس المبايض.
- اتبعي نظامًا غذائيًا صحيًا من خلال تناول الكثير من الفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة، والبروتينات الخالية من الدهون.
- مارسي الرياضة بانتظام حيث الحصول على 150 دقيقة على الأقل من النشاط البدني المعتدل أو 75 دقيقة على الأقل من النشاط البدني القوي أسبوعيًا.
- كما يجب أن احصلي على قسط كافٍ من النوم، حيث يحتاج البالغون إلى 7-8 ساعات من النوم كل ليلة.
- تعلمي كيفية إدارة التوتر، حيث هناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها إدارة التوتر، مثل ممارسة اليوغا أو التأمل أو الاسترخاء العميق.
أنواع تكيسات المبايض
تختلف أنواع تكيسات المبايض التي تتعرض لها السيدات، وأبرز هذه الأنواع هي:
التكيسات الوظيفية
هي أكياس صغيرة تتشكل أثناء الدورة الشهرية بسبب البويضات التي لم تنضج.
وفي الغالب تزول التكيسات الوظيفية من تلقاء نفسها دون علاج.
تكيسات المبيض متعددة الكيسات
- هي الحالة الصحية التي تتميز بوجود أكياس متعددة صغيرة في المبايض.
- ويمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى مشاكل في الخصوبة، وحب الشباب، وزيادة نمو الشعر غير المرغوب فيه، واضطرابات الدورة الشهرية.
التكيسات الكيسية المبيضية
- هي أكياس كبيرة يمكنها النمو في المبايض، وتسبب هذه الأكياس ألمًا في الحوض، وضغطًا على المثانة أو الأمعاء.
- وفي بعض الحالات يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة على حياة السيدات.
أسئلة شائعة
ما أبرز العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بتكيسات المبايض؟
تعتبر المشكلات الهرمونية التي تتعرض لها العديد من السيدات، وأبرز العوامل التي تؤدي إليها التاريخ المرضي السابق في العائلة وخلل في الهرمونات، ومقاومة الأنسولين داخل الجسم.
ما هي أشهر الأعراض الخاصة بمتلازمة تكيسات المبايض ؟
أشهر أعراض تكيس المبايض هي معاناة السيدة من ألم في الحوض، والشبع الشديد، والشعور بالامتلاء، والتعرض إلى الغازات، والانتفاخات باستمرار.